جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في عام 2015، على ضوء مقترح تم تقديمه من قناة الرسول، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة.

وتعتبر جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم أول نشاط ثقافي ـ ديني يُنظم على مستوى الوطن العربي، ويهدف إلى اختيار أفضل المتسابقين، الذين سوف يتألقون ويتجملون ويصدحون بأجمل القصائد وأعذب الكلمات والأبيات، مستخدمين كل الأدوات الشعرية وأساليب وتراكيب اللغة العربية للارتقاء بالحس الشعري والوصول إلى أبهى جماليات الشعر المتخصص في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة، ومن ثم الاستحواذ على استحسان لجان التحكيم وقلوب الجماهير.

وتلتزم جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمسك بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، بعيداً عن الانتماءات السياسية والدينية والطائفية، حيث يتم النظر إلى النصوص المشاركة كحالة إبداعية ومنتج ثقافي فقط.

الرؤية:

تسعى جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم أن تكون رائدة ومتميزة على مستوى العالم، كما تسعى لتكون صرحاً لنشر الشعر الفصيح والشعر النبطي، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الشعر العربي، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع العربي ودعم الحركة الأدبية والثقافية في مختلف أرجاء الوطن العربي.

الرسالة:

  • تنظيم جائزة على مستوى العالم، وفتح باب الترشح أمام الشعراء من شتى أنحاء المعمورة للمشاركة في الجائزة وفق المعايير المحددة.
  • استثمار الفرص المتاحة في كتارا والبيئة المجتمعية في دولة قطر، وتلبية الرغبة الجماعية في توظيف الشعر لإبراز رسالة الإسلام السمحة.
  • تعريف الجمهور العريض بقيمة فن الشعر وتوريثه الى الأجيال القادمة.
  • تعزيز رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي، وفتح الباب أمام المبدعين لإنتاج متميز.

الأهداف:

  • دعم فن الشعر باعتباره الأقدم والأشمل، وتعزيز دوره في المجتمع الإسلامي، وتعريف الجمهور بقيمته ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال القصائد الملقاة على لسان المشاركين.
  • استثمار الشعر في إبراز رسالة الإسلام والذود عنها ضد المغرضين من أصحاب النفوس المريضة الذين يسعون إلى تشويه صورة الإسلام.
  • تعميق حب المصطفى صلى الله عليه وسلم في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم، وتحفيزهم على الالتزام بدينهم وإدراك واجباتهم تجاه عقيدتهم ورسالتهم الإسلامية.
  • التأكيد على أهمية الشعر واللغة العربية في وحدة الأمة الاسلامية وربط جيل الشباب بحضارتها وتدعيم الهوية العربية.
  • إحياء التراث من الأشعار الاسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناح يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.
  • تشجيع المواهب في مجال الشعر، والترويج والتسويق لأعمال المبدعين الشعرية، عبر نشر وطباعة وتوزيع ديوان للشعراء المتأهلين في كل دورة.

لماذا ؟

استثمار الشعر في إبراز رسالة الإسلام السمحة والذود عنها ضد المغرضين من أصحاب النفوس المريضة الذي يسعون إلى تشويه صورة ديننا الحنيف.
تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية لاسيما وأن الشعر يهز المشاعر ويحرك العواطف.
تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.
التأكيد على أهمية الشعر واللغة العربية في وحدة الأمة الإسلامية.
ربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية.
تعريف الجمهور العريض بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين.
تعزيز الجهود التي تهدف الى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية.