أشاد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بجهود لجان التحكيم التي أشرفت على عمل الفحص والتدقيق وانتقاء 15 قصيدة من أصل 630 قصيدة مشاركة في فئة الشعر الفصيح و15 قصيدة من مجموع 125 مشاركة في فئة الشعر النبطي وذلك ضمن فعاليات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الثانية، التي تنظم في الفترة من 23 إلى 28 أبريل المقبل، تحت شعار “تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر”.

ولفت خالد السليطي إلى أن لجان التحكيم قامت بتقييم النصوص الشعرية في الفئتين، دون الاطلاع على أسماء الشعراء أو دول انتمائهم أو جنسهم، لضمان أقصى معايير الشفافية والموضوعية والنزاهة والحيادية.

من جانبه، قال خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم أن التصفيات النهائية ستكون على 4 مراحل، بحيث سيتنافس في المرحلة الأولى 15 شاعرا من كل فئة، ويتم انتقاء 8 شعراء منهم، وفي المرحلة التالية يتم اختيار 5 شعراء يتنافسون على 3 المراكز الأولى، وفي الحفل الختامي يتم تتويج الفائزين وإعلان ترتيبهم بحسب المراكز الثلاث الأولى.

وتصاحب حلقات التصفية في الجائزة مهرجان حب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يتضمن فعاليات متنوعة ومعارض وندوات، إضافة إلى حفل الافتتاح وحفل ختام لتتويج الفائزين.

كما تشهد الدورة الحالية إصدار كتاب نقدي في قصيدة (النّبي) لجمال الملا، الفائز في الدورة الأولى من الجائزة، إضافة إلى كتاب “المديح النبوي في الشعر القطري” وإصدارات أخرى.

وخصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، جوائز مميزة وضخمة للفائزين، توازي أهمية الحدث، حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، وذلك في فئتي «الشعر الفصيح» و«الشعر النبطي» بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ 400 ألف ريال قطري.

وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة وتشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.

كما تسعى الجائزة إلى التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المشاركين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.