لفت الدكتور يوسف حسين بكار عضو لجنة التحكيم في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، الدورة الثانية، عن فئة الشعر الفصيح إلى أن اللجنة تلقت القصائد المشاركة خلوا من أسماء الشعراء والبلدان التي ينتمون إليها، وتمت قراءة النصوص بدقة عالية، بحيث لم يتم الانحياز لأي أحد من المشاركين، “لأنه لا مصلحة للجنة مع أي من الشعراء أو البلدان”.

وعن المتسابقين المتوجين بالجائزة، قال الدكتور يوسف بكار: إن الشعراء الثلاثة من أفضل من تقدموا للجائزة، لكن الدرجات هي الفيصل في ترتيب المراكز وتحديد الفائز باللقب.

من جهته، قال الإعلامي والشاعر حمد محسن النعيمي رئيس لجنة التحكيم في فئة الشعر النبطي: إن هذه الجائزة من أفضل الجوائز باعتبار أن محورها خير البرية وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن المشارك فيها فائز بشرف المدح، وأن الشعراء جميعهم مميزون ولهم اطلاع واسع وإلمام كبير بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، كما لهم طابع مميز في طريقة إلقاء القصائد الشعرية.

ووصف النعيمي الشعراء الثلاثة بأنهم فائزون بغض النظر عن ترتيب المراكز لأنهم نخبة النخبة في مجال الشعر النبطي الذي بهذه النماذج الشعرية الرفيعة، تتعزز قيمة مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتن الشعري بالجزيرة العربية.

يذكر أن فعاليات الدورة الثانية لجائزة كتارا لشاعر الرسول، اختتمت اليوم بتتويج الفائزين الستة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي.

ففي فئة الشعر الفصيح حل السعودي عبد الله محمد عطا الله العنزي في المركز الأول ونال جائزة قدرها مليون ريال قطري (نحو 274 ألف دولار)، في حين حل ثانيا السوري محمد أحمد دركوشي وحصل على 700 ألف ريال، يليه المصري سمير مصطفى فراج الذي حصل على 400 ألف ريال.

أما فئة الشعر النبطي، فقد فاز السعودي فايز سرحان الثبيتي بالمركز الأول وحصل على جائزة قدرها مليون ريال، بينما حل مواطنه محمد عبد الهادي العتيبي ثانيا ونال جائزة قدرها 700 ألف ريال، وجاء في المركز الثالث البحريني عبد الله خالد سليمان بني خالد وحصل على 400 ألف ريال.

وقد جرى تتويج الفائزين بحضور وزيري الثقافة والأوقاف القطريين والعديد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين.