توسلت بالمختار أرجى الوسائل
نبيٌ لمثلي خيرُ كافٍ وكافل

هو الرحمة العظمى هو النعمة التي
غدا شكرها فرضاً على كل عاقل

هز المصطفى المقصود بالذات ظاهراً
من الخلق فانظر هل ترى من مماثل

نجيُ إله العرش بل وحبيبه
وخيرته من خير أزكى القبائل

نبي الهدى سن التواضع عن علا
فحلّ من العليا بأعلى المنازل

وأخلاقه فاه الكتاب بمدحها
ولاسيما الإعراض عن كل جاهل

وفي الحرب والمحراب نور جبينه
يُريك شعاع الشمس من غير حائل

دعوتك يا الله مستشفعاً به
فكن منجدي يا منتهى كلّ آمل