بمحمد دامت لنا الأفراح

وقلوبنا فى ذكرهِ ترتاح

 

فاذا تلونا ذكره وحديثه

دارت لنا بشرابه الأفراح

 

جلَّت مواهبه لنا فى هديه

لما تجلى نوره الوضاح

 

بجبينه نور كمصباح بدا

للعالمين جبينه المصباح

 

حاز الجمال ونال يوسف بعضه

ملئت بمدح صفاته الألواح

 

نار الغرام بقلب عاشقِ حُسنه

إن مات وجداً ما عليه جناح

 

همنا به لما ذكرنا وصفه

ولنا بوصفِ جماله الأرباح

 

صلى عليه الله مع تسليمه

ما ضاء من بعد الظلام المصباح