بمدح المصطفى تحيا القلوب
وتُغتفر الخطايا والذنوب

نبيٌ كامل الأوصاف تمت
محاسنه فقيل له الحبيب

وصفت شمائلاً منه حِساناً
فما أدري أمدحٌ أم نسيب

يفرّج ذكره الكربات عنا
إذا نزلت بساحتنا الكروب

وأذكره وليل الخطب داجٍ
عليّ فتنجلي عني الكروب

مدائحه تزيد القلب شوقاً
إليه كأنها حليٌ وطيب

شريعته صراطٌ مستقيم
وليس يمَسنا فيها لغوب

وأرجو أن أعيش به سعيداً
وألقاه وليس عليّ حوب

ولي طرفٌ لمرآه مشوقٌ
ولي قلب لذكراه طروب

لجود المصطفى مُدت يدانا
وما مُدت له أيدٍ تخيب