أبو سفيان، وقيل اسمه المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مماثلا له بالسن، وكان يحبه ويحب مجالسته، ظل الأمر كذلك حتى بعث الرسول فتحول الحب إلى كره وهجاه في الشعر، ثم أنار الله بصيرته وقلبه للإيمان، وخرج مع ولده جعفر إلى رسول الله – تائبا لله رب العالمين.

 

القصيدة:

لعمرك إني يوم أحمل راية           لتغلب خيل اللات خيل محمد

لك المدلج الحيران أظلم ليله       فهذا أواني حين أهدي وأهتدي

على الله من طردت كل مطرد           هداني هاد غير نفسي ودلني

وما حملت من ناقة فوق ظهرها        أبر وأوفى ذمة من محمد