حــبـيـبـي رســــولَ الله والــشَّــوقُ عــــارجٌ

لـسـدرة رؤيــاك، الـعـيون اقـتـفتْ سـهمي

وَشَــــتْ بـفَـنـائـي فــــي هــــواكَ قـصـيـدةٌ

مُــخـلَّـعـةُ الأســـتــار، والـــرّيــح لا تَــكْـمِـي

وأفــضَـى بــروعـي فــي الـعـراء ولــم يــزلْ

إلـى مُـعْصِرات الـدَّهر حـالي الـذي يُـدْمي

حــبـيـبـي رســـــول الله هــــا أنــــا ســــادِرٌ

بــقـربـك والأجــــرام مـــن حـولـنـا تـصْـمـي

أأنــــتَ بـعـيـنـي الآن؟ خــذنــي بـغَـمْـرتـي

إلــى حـضنك الـمِسْكيِّ فـي الـكوثر الـجَمِّ

أَجِـزْ لـي لـكي أبـكي عـلى زِنـدك الـمدى

طــويــلا وأخــلِـدْنـي إلـــى ســرْمَـد الــضَّـمِّ

يــتـيـمٌ بــمــا يــكـفـي لـيـصـهرني الــجـوى

بــصـدرك إذ يـخـبـو عــلـى يُـتـمـكم يُـتـمي