هتف البشير بمولد يا آمن

أن صدقي الرؤيا فنوره بين

إذ قال ربك للملائكة اسجدوا

سجدت له الأشجار دمعا تهتن

ختم الإله بذكره رسل السما

تليت صلاة والملائكة تؤمن

باب الرجاء محمد نور الهدى

وبه الشهادة اسما يتقرن

حاشا لغيره رفعة ومكانة

ولقد حماه بالمغارة مؤمن

يا سيدي عذرا إذا قصرت في

مدح الجلالة فالحروف تهيمن

مهما كتبت من الفرائد سيدي

فلأنت فوق الوصف وصفا تسكن

فاض الجوى بالوصف من سيل الرؤى

حتى انبرى للناس سري يعلن

ياليتني كنت الضليع بأمره

جسدا وروحا بالمدينة أدفن

حتى إذا اغمضت جفني ميتا

ألقي بسمعي فيك حين ألقن

يا رب بالعدنان بلغ امرنا

وبآله الخيار نحن نبرهن

أن الصلاة على محمد واجب

هي درة ومن الجواهر أثمن

يا من ورثتم نوره وعلومه

صلوا على من بالشفاعة يؤذن

فالله قد صلى عليه صلاته

واسم النبي محمد به يقرن