نبيّ تجمل الأنباء عنه

جمال الشمس يجلوها الضحاء
وأين الشمس منه سناً

ولولا سناه لما ألمَّ بها بهاء
كأنَّ البدرَ صفرهُ خشوعٌ لهُ

والشمسَ ضرجها حياء
سريّ في حروف اللفظ سرّ

لمنطقه وللضاد اختباء
ألم تر أنها جلست لفخر

وقامت خدمة للضاد ظاء
يولد فضل مولدهِ سعوداً

بنوا سعدٍ بها أبداً وضاء
لمبعثه على العادين نار

وللهادين نور يستضاء
فخير ينعمُ السعداء فيه

وبأسٌ تحتويهِ الأشقياء
يجر على الثرى ذيل اتضاع

وينصب في مكارمه الثراء
ويكتب بالنصال غداة روع

سطوراً ما لأحرفها هجاء