أُهدي إليكم قصيدة الإنشـادِ

يا ساكنين المنحنى والوادي،

في يوم مولدكم فاحت أنسُمٌ

فتعطرت منها سائرُ الأكبـادِ،

وغدى أهازيجُ البلابلِ صادِحً

يُعلى ولا يعلوهُ صوت منادي،

مستبشراً بِقدومكم يا سيدي

فلقدمحيتم كل ضلالةٍ وسوادِ،

ماذا أقول في مديحك أحمدا

أنت النبي المرتجى والهـادي،

عِرضي لعرضك يا حبيبي إنـ

ني أفديك بالروح والأولادي،

صلت عليك مساجِدٌ ومآذِنٌ

قد دُمرت بتمرُدِ الأوغــــادِ،

صلت عليك مجازرٌ ومذابِحٌ

ما أحرمو طِفلاً فرحة الأعيادِ،

صلى عليك الله يا علم الهُدى

ما هزني شوقٌ وهــام فؤادي،

صلى عليك الله ربي دائِمـاً

ما غردت طيرٌ أو ترنم حادي.