فمن شاء فليذكر جمال بثينة

ومـن شاء فـلـيغـزل بحـب الربائب

سأذكـر حبي للحبيب محمـد

إذا وصف العشـاق حب الحبائب

ويبدو محياه لعيني في الكــــــرى

بنفسي أفــدّيـه إذاً والأقــــــارب

وتـدركني في ذكـــره قـشـعــريرة

من الوجـد لا يحويه عـلــم الأجانب

وألـفي لـروحي عند ذلك هـزة

وأنسا وروحا فيه وثبة واثب

وإنك أعلى المرسليـن مكانة

وأنت لهم شـمـس وهـم كالـثـواقـب

وصل إلهي كلما ذرّ شارق

عـلى خاتـم الرسـل الكرام الأطايب