الشمس تاهت و غيم الدمع حاجبها

و الطير ما عاد يطرِب لحنه أسماعي
فوقي سما ضاع كوكب من كواكبها

و أطى على تراب مثل الجمر لذَّاعِ
أجرت عيوني من اللوعات ساكبها

و أفشى ضميري لنجمٍ ساير أوجاعي
يا ليت روحي معي بالضحك أغالبها

و ياليت قلبي على النسيان مطواعِ
أرض (الدنمارك) لا طابت ملاعبها

كثر العنا و العذاب الساكن أضلاعي
يوم أطلقت ريشة الراسم عقاربها

على الرسول الأمين الخاتم الداعي
من باب حرية الفكره و صاحبها

لبْست عرايا الجرايم ثوب الإبداعِ
الله على مجرم الرسمة و كاتبها

و الله على من سعى في نشره و باعِ
يكرم رسول الهدى عن كذب كاذبها

النجم عالي و دود القاع بالقاعِ
يا خير من لا بكى الدنيا و ذاهبها

و أعزّ من حاز بالفردوس مرباعِ
يا صاحب الحوض ..يروى دوم شاربها

يا أول الخلق عند الله شفَّاعِ
يا أعظم الناس راجلها و راكبها

يا من لحبه عنيد القلب خضَّاعِ
النفس ضاقت من الحسره مذاهبها

ما بان ردٍ يبرّد قلب ملتاعِ
أحس أنا الشمس تصرخ في مغاربها

(إلا محمد) و من للشمس سمَّاعِ
هو وين ملياااار أعاجمها و أعاربها

و ين الزعامات من حكام و أتباعِ
نرسل تواقيع … بالتوبه نطالبها

نحسب عِدانا من التوقيع ترتاعِ!!!
وقِّع … و عَبّ الورق و إملا جوانبها

و ابصم بعد فوقها وبعشر الأصباعِ
الشمس ما ردّت كفوفك لواهبها

و الذيب يغنم إذا ما بالحمى راعي