قد يقولون : شـاعرٌ نصراني يرسل الحب في كِذابِ البيانِ

يتغنى هوى الرسولِ .. ويهذي بانبـثاق الهـدى من القرآنِ

ينـتحي الجبهة القويةَ يحدوهـــا رياءً والشعر ( لا وجداني )

كذبوا – والرسولِ – لم يجرِ يومًا بـخلاف الذي أكن لساني

ما تراءيتُ بالهوى بل سقاني طائفٌ من الحب والهوى ما سقاني

أوَعـارٌ على فتىً يعـربي أن تغنـى بالسيد العـدناني ؟!

أوليس الرسول منقذَ هذا الشــرق من ظلمة الهـوى والهوانِ ؟

أفكُنا لولا الرسول سوى العبــدان بئست معيشة العبدان ؟!

أو ليس الوفاء أن تخـلِص المنــقذ حبًّا إن كنت ذا وجدان ؟!

فالتحيات والسلام أبا القاســم تُهدى إليك في كـل آن !