أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ

وكانَ الحُلمُ في عمري

أحُجُّ البيتَ ، أعتمِرُ

ولكنْ حالتِ الأقدارْ ،

وبؤسُ الحالْ

ستبقى كلُّ أمنيتي

أجيئُكَ حاملاً عِشقي ومَعصيتي

وعندَ البابْ

وأنتَ تُقابلُ الأحبابْ

تُصافحُهم ، وتَحضُنُهم ،

تُقبِّلُهم بكلِّ الحبِّ والترحابْ

وتُعطيهم منَ الرحماتِ

تعطيهم بغيرِ حسابْ

تَرى دمعي على خدي

أنا العاصي

وهاهم غلَّقوا الأبوابْ

وربُّكَ دائمًا توَّابْ

فتشفعُ لي

بيومٍ كلُّنا آتيهِ مُنفردًا

بلا مالٍ ، ولا جاهٍ ، ولا أنسابْ