– د. السليطي: 942 مشاركة في النسخة الثالثة

–  853مشاركة في فئة الشعر الفصيح و89 في فئة النبطي

– بث حلقات مراحل التصفيات على تلفزيون قطر

– قيمة جوائز المسابقة 4 ملايين و200 ألف ريال قطري

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن عدد القصائد التي تقدمت للمشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في نسختها الثالثة، والتي ستقام خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل، تحت شعار: “تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر”.

وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن عدد المشاركات في هذه الدورة بلغ 942 قصيدة، وهو عدد كبير مقارنة بالدورة السابقة، وبالنظر إلى طبيعة موضوع الجائزة.

وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، أن عدد القصائد التي شاركت فيفئة الشعر الفصيح بلغ853 قصيدة، فيما وصل عدد القصائد المشاركة في فئةالشعر النبطي،التي تمّ استحداثها في النسخة الثانية 89 قصيدة.

وأوضح خالد السليطي أن المشاركات تنوعت من كافة الدول العربية وغير العربية،مسجلة تقدما ملحوظا؛ حيث جاءتبلاد الشام والعراقفي الصدارة بـ 276 مشاركة، تليها مصر والسودان بـ 257 مشاركة، ثم دول المغرب العربي بـ 205 مشاركات، وبعدها دول الخليج العربي بـ 158 مشاركة،علاوة عن 46 مشاركة من عدة دول غيرعربية (بعدما كانت 5 مشاركات في النسخة السابقة)، فيما بلغت المشاركات النسائية 86 قصيدة عن الفئتين.

ومن جانبه، قال خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إنّ لجان التحكيم لهذه الدورة تضم أساتذة وأكاديميين ومتخصصين في مجال الشعر، وأنّ لجنتي الفحص والتدقيق انتهيتا منعملية الفرز، وقد قامت لجنة تحكيم الشعر النبطي بترشيح أفضل 15 قصيدة من أصل 89 مشاركة، فيما قامت لجنة تحكيم الشعر الفصيح بترشيح أفضل 15 قصيدة من أصل 853 مشاركة عن هذه الفئة، وسيتم الإعلان عن القصائد المتأهل الأسبوع القادم.

كما لفت خالد السيد إلى أن لجنتي التحكيم النهائي ستختار أفضل 3 قصائد عن كل فئة خلال حلقات التصفيات النهائية التي تبدأ في 25 ابريل على مدار ثلاثة أيام، على أن يتوج الفائزين الثلاثة عن كل فئة يوم 28 ابريل الساعة الثامنة مساء خلال الحفل الختامي الذي سيقام في دار الأوبر، وسينقل تلفزيون قطرحلقات التصفيات والحفل الختامي في برنامج تلفزيوني.

وأبرز السيد أن مرحلة التصفيات الأولى، سيتبارى فيها30شاعرا من المتأهلين، أي 15 شاعرا عن فئة الشعر الفصيح و15 عن فئة الشعر النبطي، عبر 5 حلقات، يتنافس في كل حلقة 3 مشاركين عن كل فئة من فئتي المسابقة الشعرية، مضيفا

أنمرحلة التصفيات نصف النهائية يتبارى فيها 5 مشاركين عن فئة الشعر الفصيح و5 عن فئة الشعر النبطي، ممن اجتازوا المرحلة الأولى، حيث يتم ـ ضمن حلقة واحدةـتأهيل 3 فائزين عن فئة الفصيح و3 فائزين عن فئة النبطي،إلى المرحلة النهائية، وهي الحلقة الأخيرة التي يتم فيها إعلان ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئة الشعر الفصيح والفائزين الثلاثة عن فئة الشعر النبطي، وتتويجهم في حفل الختام.

وخصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، جوائز مميزة وضخمة للفائزين، توازي أهمية الحدث، حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، وذلك في فئتي “الشعر الفصيح” و”الشعر النبطي” بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ 400 ألف ريال قطري.

وكانت اللجنة المنظمة للجائزة قد أغلقت باب المشاركات في 31 يناير2018، ووضعت مجموعة من الشروط والآليات، تتمثل في أن المشاركة مفتوحة للشعراء من كافة أنحاء العالم من سن 20 سنة وما فوق، وبقصيدة واحدة فقط، على أن تكون القصيدة جديدة في 30 بيتاً، ونُظمت خصيصاً لهذه الجائزة وأن يكون موضوع القصيدة في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته النبوية العطرة، وألاّ تكون القصيدة قد نُشرت من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، أو سبق لها أو لجزء منها الطرح في وسائل الإعلام المختلفة أو المناسبات، وألا يكون العمل قد سبق الحصول به على جائزة أخرى، كما يشترط أن تكون القصيدة من تأليف الشاعر المشارك، وألا تكون منقولة أو مقتبسة.

وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.

ومن بين أهداف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.