مدحوكَ، لا ، مدحوا القريضَ ، توهّموا
وصفوك، ما اقتربوا ؛فمن داناكَا ؟!
أنا ما انتويتُ، وما أبررُ جرأتي
لكنها الفيضات من مولاكَا
أغرت بإدبار السجود تحوقلي
حتى أفاقت غفوتي عيناكَا
فرأيتني خَجِلاً ، أطأطئ ُ نظرتي
فوجدتُ عندك عزّتي برجاكَا
واستوقفتْني لهْفتي متضرّعًا
فتتالتْ الزخّاتُ من عَلياكَا
هذا قصيدي ، أو بكاءُ مُيتـّمٍ
عند المقام رعاهُ من يرعاكا َ
ماذا بوسعي إن أردتُ سباقهم ؟!
ما أقرب المسعى … وما أقصاكَا !