استنبط الليل معراج الفكر واستقام

صوت الحياه بنجف حلم وخطاوي ضمير

واوّغل / مجيّ الشعور الحي بـ أمر الكلام

وقمت انفخ الروح بـ اعماق الورق واستدير

لـ الليل: واسأل اذا مل الظلام، الظلام

كيف انجب النور من رحم الشقا واستنير؟!

وقّف تحت مئمن الفرقان: واهدى اللثام

تسبيحة الفرقدين: ومرّ ثوبه.. قصير

هد آخره واستهاضت من عيونه غمام

وابتلت الارض وانزاحت مفاتن: كثير

لميت عمري بعمر / اصدق حكاية غرام

عن ناصية ما نُعت، في كل معنى جدير

في سيرة اشرف عباد الله.. وخير الانام

اللي له الحرف يتعانق بياضه: عبير

اتهلهل الفجر من مكه.. بـ رؤية سلام

يولد وعين آمنه شافت.. مقامه كبير

يوم انكشف نور وجهه ذاب وجه العتام

ومدت له الكعبه ايديها.. وقامت تشير

هذا اول محمد يّديني تضمه.. واناااام

بـ احلام طافت على صدري وجاها نظير

يا ذا النبوه هينا، ذكرى بليغة: مهام

اضحى بها الصبر، عن يتمه وراح الفقير

اختاره الله من اطيب قوم واغزى: وشام

من نسل ضلع الخليل ومنهجه بالمسير

ساعة دخل بـ اربعينه، ضم صوته وقام

في يوم قدسية المشهد.. بقدرة: قدير

ارسل له / الله من ابواب السما بنخدام

جبريل: حتى نزل في غار  عبده بشير

وتصافح الخوف ما آوتي.. بشهر الصيام

وتسألن الوحي من وهب السميع البصير

قال اقرا: وتاه شوف و راح صوت بقوام

وستجمعته: لخديجه شهقتين بـ زفير

وبـ زملوني نطق: وانسال بـ العام: عام

وتزعفرت في قرى مكه رساله: بخير

فيها محمد: وخاتمها.. صلاة وسلام

وفي نذرها الاقربين: وجلها من.. غفير

اتوحدو: واستدار بـ دعوته بـ بـتسام

وباتت قريش بـ صوامع جهلها تستجير

واشرق على مأذنه ياقوم حيثُ: الزمام

الله ُاكبر / وللهِ.. البقا.. و(المصير)

وستبسلت ظلمة الطايف بنفس الخصام

ومدو له الاخشبين ابما بُعث يستشير

انزل على طبقهم جبريل طبق: الختام

وبصوت من رحمته لا لا وكادت تصير

حين ا آذن الله لـ قدامه بهجرة: كرام

اتزمزمته المدينه، ولبست له حرير

ماكان طلع البدر، بل كان بدر التمام

اللي ضوى للهدى ولـ خير امه نذير

كيف امدحه والبيوت يهزها بـ سـتهام

حرفن بذات العماد ومطلعه من صفير

اللي بخلقه عظيم وسيرته: بـ احترام

اخفض له الراس وارفع له جناحي واطير

من فوق ظل السعي ولا الركن والمقام

ولا غيابن تحت ذكر.. السراج المنير

مشتاقه الكون والبيت العتيق، الحرام

واسوار طيبه وتكبيرة صلاة بـجهير

ان قاله الله لنا موعد بساعة، قيام

اعمالنا يوم تبقى بـ الاراضي: حصير

ونْصف خلف الحبيب ونطلبه للآمام

شفاعته.. من بداية صفنا.. للأخير