خذني إليك وردّني من هِجرتي
واكتبْ شهادة رحمتي بدُعاكا َ
قبّلتُ أعتاب القَبولِ فضُمّني
بين الذين تُظلُّهم قُرباكا
لا أرجونـّكَ يا رسول رياءة ً
للمادحين ؛ فلا أرومُ سواكَا
أشهدتُ ربي أن سكنتَ أضالعي
فغسلْتني بالنور في ذكراكَا
إن فارقتْني صُحبتي من فاقةٍ
القلب يغنى من عظيم غِناكَا
إنّي القليلُ ، وأنت جمٌ ، عُصبةٌ
وأنا الضعيفُ ، مِنَ القوىِّ قِواكَا
ثقُلتْ ذنوبي مِن تغفُّل رحلتي
ماعاد إلا تُستغاثَ يداكَا
فكنِ الشفيعَ لأخرقٍ متقلّبٍ
من بعْد عُسرٍ يرتجي يُسراكَا
هل لي سواك لدى الكريم مشفّع ٌ؟
من ذا يقيلُ تعثري إلاكَا؟!
فارفقْ بذلّي ، ياترفق أمةٍ
تجثو على الأضواء ؛ كي تلقاكَا
وامنح فؤادي ركعة في مسجد
بمدينة الأنوار ، وقت نِداكَا
ودع الدعاء بحضن ربي حِجةً
وطوافَ عُمرٍ عِزُّهُ مرآكَا
محمود النحال
جميلة
مهذب بن حسين بن محمد زعفوري
دعك من الشوق حبيبي مختار اليوم لنا معركة فيها تقواكا
بعدها نحتاج لعقل يدرك ما حوله من عداء وحربا لما اغراكا
لننتقل للمعركة الكبرى فيها سلاح الاخلاص بصدق رضاكا
بعدها نزع الحقد من فلبك لكل مسلم حتى من لم يراكا
لنأسس جنود لله بالكون حاملا راية محمد خفاقة بسماكا
تدور معاركنا بين عبادة الله وعبادة الاصنام بما فيها إخفاكا
مختار هذه رسالة من تونسي حبا لك والله أحبك ولم أراكا
اطلب الله أن تكون شاعرة بعلاج أمراض أمة محمد سيداكا
اخبرني يا حبيبي كيف حبك أتمنى ان لا يكون كلام بشفتاكا
يا مختار ما نفع كلام المديح مع العلل بجسد الاسلام وذاكا
قم وشمر فالوقت حان بثورة محمد لتجيد التوحيد من جواكا
إي والله ليس لنا عذر امام الله غدا في مدح محمد امام غُزاكا
الجهاد فرض على كل مؤمن برسالة أحمد إذا حل وقت تاداكا
يا رجل لا تغرنك الدنيا وتجرفك معها كسيل جارف تحت ثراكا